تضامن البريطانيون مع احتجاجات أميركية على مقتل جورج فلويد، الأميركي من أصول إفريقية على يد ضابط شرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وتجمع الآلاف في ساحة الطرف الآخر في لندن للتعبير عن غضبهم لمقتل فلويد. وقام المتظاهرون بالتصفيق ولوحوا باللافتات، التي تعرب عن دعمهم للمتظاهرين الأميركيين.
وتجمع الحشد على الرغم من القواعد الحكومية التي تمنع التجمعات، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي كندا، تظاهر آلاف الأشخاص بهدوء، السبت، في مدينة تورونتو، لإدانة أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة وكندا.
وتتزامن التظاهرة مع التجمعات الحاشدة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بعد وفاة جورج فلويد الإفريقي الأميركي، البالغ من العمر 46 عاما خلال توقيفه من قبل الشرطة.
ورفع المتظاهرون الكنديون الذين وضع معظمهم كمامات بسبب فيروس كورونا المستجد، لافتات كتب عليها “حياة السود تهم”، و”لم أعد قادرا على التنفس”، العبارة التي قالها جورج فلويد عندما كان شرطي يثبته على الأرض.