هل تهزم الحرب من يحبون الحياة؟، لم ولن تكون الحرب عائقًا للحب والسلام، حتى وإن دارت الكثير من المعارك، واستشهد فيها الآلاف، سيكون هناك ضوء الأمل الذي يشعله الحب، وكل هذا وثقته لقطات لحفل زفاف فلسطيني من داخل الخيام، رافعين شعار “نحب الحياة”، الشعار الذي لم يهدمه الحرب والاحتلال الصهيوني منذ عام 1948 وحتى الحرب على غزة المستمرة حتى يومنا هذا.
فستان زفاف
نحب الحياة.. زفاف فلسطيني داخل الخيام
فستان زفاف بسيط خالي من التفاصيل، قد يكون جلباب أبيض واسع، يتصل به بعض قطع القماش، مع اللون الأحمر والزخارف الفلسطينية التي تميز الزي الفلسطيني التقليدي للنساء، وطرحة خفيفة كانت العروس تخفي بها وجهها، مع باقة الزهور الحمراء التي أضافت البهجة لحفل الزفاف، أما العريس كان يرتدي ملابسه العادية، وزينت رقبته بالشال الفلسطيني الشهير.
العريس الفلسطيني
حمل العريس على الأكتاف كان من أهم مظاهر حفل الزفاف البسيط المبهج، بجانب تحضيرات العروس بالإمكانيات المتاحة، ليس فقط في تحضير فستان الزفاف، ولكن بالمكياج وتزيين العروس مثلها مثل أي فتاة تحلم بيوم مميز لزواجها.
تجهيزات العروس
سعادة وفرح انتابت رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بعد انتشار لقطات الزفاف الفلسطيني المليء بالرضا والتمسك بأقل حق في الحياة من داخل الخيام، في رسالة قوية للعدو الصهيوني أن الحياة لم ولن تتوقف، وسيظلون طوال العمر وما دامت الروح فيهم محبين للحياة مهما صعب عليهم العيش فيها، وتوثيق للتمسك بالهوية والأرض والعرض.
