الأخبار الوطنيّة

أمراض تسبّب الوفاة في تونس: السكري أوّلا..وكورونا في المرتبة الثالثة


تصدّرت الوفيات الناجمة عن مرض السكري قائمة الأمراض القاتلة سنة 2020 بـ3537 حالة وفاة أي ما يعادل نسبة 7.6 بالمائة من مجموع الوفيات التي رصدها المعهد الوطني للصحة اعتماد على ما تسمله من شهادات طبية للوفيات والبالغ عددها 46420 شهادة. واحتلت، الوفيات المرتبطة بمرض القلب والأوعية الدموية، حسب الإحصائيات الوطنية المتعلقة بأسباب الوفيات لسنة 2020، المركز الثاني في قائمة الأمراض المتسببة في الوفيات خلال السنة الماضية بـ 3136 حالة وفاة أي بنسبة 6.8 بالمائة من الوفيات. أما الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر في تونس في فيفري 2020، فقد حلت في المركز الثالث متسببة في وفاة 2834 شخصا أي بنسبة 6.1 بالمائة، تليها في المركز الرابع الوفيات الناجمة عن مرض القلب الإقفاري، وهو مرض يسببه نقص إمداد الدم إلى عضلة القلب، بـ 2000 أي ما يعادل نسبة 4.3 بالمائة من مجموع الوفيات. أما الحوادث التي حلت خامسة من حيث عدد الوفيات المتسببة فيها بـ 1747حالة وفاة أي بنسبة 3.8 بالمائة من العدد الجملي للوفيات من بينها 355 حالة وفاة ناتجة عن حوادث طرقات، تليها في المركز السادس أورام الجهاز الهضمي التي تسببت في 1693 حالة وفاة بنسبة 3.7 بالمائة، فالأورام الخبيثة بالقصبة الهوائية والرئة التي كانت سبب وفاة 1593 حالة أي بنسبة 3.4 بالمائة من مجموع الوفيات. كما سجل المعهد 1491 حالة وفاة مرتبطة بالفترة المحيطة بالولادة، ( في المركز الثامن) والتي تمتد من أسبوع الحمل الرابع والعشرين إلى اليوم السابع من عمر الطفل حديث الولادة، وهو ما يعادل نسبة 3.2 بالمائة من مجموع الوفيات، تليها في المركز التاسع أمراض ارتفاع ضغط الدم، التي تسببت في 1476 حالة وفاة أي بنسبة 3.2 بالمائة من عدد الوفيات الجملي في البلاد. وحلت أمراض النزلة الموسمية وأمراض الجهاز التنفسي عاشرة متسببة في 1178 حالة وفاة أي بنسبة 2.5 بالمائة، في حين بلغت الوفيات الناجمة الأسباب المتنوعة الأخرى للوفيات 25708 حالة وفاة أي بنسبة 55.4 بالمائة. وحول أبرز أسباب الوفيات لدى الجنسين تسبب فيروس كورونا المستجد في أعلى نسبة وفيات لدى الذكور، في حين تسببت وأمراض السكري القلب والأوعية الدموية في أعلى نسبة وفيات لدى الإناث. وخلال سنة 2020 تم إحصاء 1811 حالة وفاة لدى الرضع (اقل من سنة) إضافة إلى 238 حالة وفاة بين سنة و4 سنوات، حسب الإحصائيات الوطنية المتعلقة بأسباب الوفيات التي نشرها المعهد الوطني للصحة العمومية.   *وات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى