الأخبار العالميّة

امرأة تركية لـ"العربية": نزعوا ثيابي وعذبوني للاعتراف بالمشاركة في الانقلاب

تبث قناة “العربية” الليلة على الساعة 9:30 بتوقيت السعودية (18:30 بتوقيت غرينتش)عبر برنامج “مهمة خاصة”، تفاصيل جديدة حول أسرار محاولة الانقلاب في تركيا 2016 وما أعقبه من حملة تنكيل كبيرة للآلاف، والتي طالت الكثير من الأبرياء الذين زجوا في السجون وتم تعذيبهم للاعتراف بتهم الإرهاب والانضمام لجماعة فتح الله غولن.

يلتقي البرنامج امرأة تركية اعتقلتها السلطات التركية بتهمة المشاركة في محاولة الانقلاب 2016، حيث كشفت عن فظائع تعرضت لها على أيدي رجال الأمن الأتراك.. “عذبوني وانتزعوا ثيابي للاعتراف بتهمة الإرهاب والمشاركة في الانقلاب رغم أني أم لثلاثة أطفال ولم أقترف أي ذنب”.

حصيلة العمليات الأمنية الواسعة

وكشفت تركيا عن حصيلة العمليات الأمنية الواسعة التي أطلقتها عقب محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، وشملت احتجاز الأجهزة الأمنية 282 ألفا و790 شخصا، واعتقال وحبس 94 ألفا و975 آخرين.

وقال وزير داخلية تركيا، سليمان صويلو، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للمحاولة الانقلابية، إن “الوزارة شنت 99 ألفا و66 حملة أمنية منذ المحاولة الانقلابية وحتى يومنا هذا”.

وأكد صويلو بالأرقام مختلف العمليات التي شنت، إذ أسفرت عن احتجاز وتوقيف 282 ألفا و790 شخصا واعتقال وحبس 94 ألفا و975 آخرين، وأن عدد سجناء المحاولة الانقلابية يبلغ حاليا 25 ألفا و912 شخصا، بينما بلغ إجمالي الأشخاص الذين تم اتخاذ إجراءات قانونية بحقهم 597 ألفا و783 شخصا.

واعتبر وزير الداخلية، أن أهم ما في هذه الحملات الأمنية ليس الأرقام والإحصاءات المعلنة بل كونها تمت استباقيا بشكل ديناميكي سيقضي على كل الشكوك والشبهات المتعلقة ببنية حركة فتح الله غولن التي تتسم بالغموض.

وفي السياق ذاته، فقد تم عزل أو طرد حوالي 150 ألفا من موظفي الحكومة وأفراد الجيش والشرطة، وذلك بموجب قانون الطوارئ الذي فرضته لأكثر من عامين بحجة الانقلاب.

أما من حيث تطبيق تلك الإجراءات على الجيش، فقالت وزارة الدفاع التركية، إنه منذ محاولة انقلاب 15 يوليو 2016 تم فصل 15 ألفا و583 جنديا وضابطا من الجيش بينما لا تزال تتواصل التحقيقات الإدارية والجنائية بحق أربعة آلاف و156 آخرين.

أردوغان على علم بالانقلاب

ولم يتم حتى اليوم نشر تقرير تقصي الحقائق حول المحاولة الانقلابية الذي انتهى منه البرلمان في عام 2017.

وأطلق زعيم المعارضة في تركيا، كمال كليجدار أوغلو، الثلاثاء الماضي، تصريحات نارية، أكد فيها أن “الرئيس أردوغان كان على علم بالمحاولة الانقلابية لكنه لم يمنعها، وتحرك في الوقت المناسب لإحباطها واستغلالها في قمع وتصفية المعارضة وتعزيز نفوذه مستفيدا من التعاطف الشعبي معه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى