إقتصاد

برنامج مرشح السعودية لـ{التجارة العالمية} يعيد تطوير آليات منهج عملها

برنامج مرشح السعودية لـ{التجارة العالمية} يعيد تطوير آليات منهج عملها

مسؤولون يشيدون بدعوة التويجري لانعقاد المؤتمر الوزاري سنوياً لإحراز تقدم في أعمال المنظمة

الأحد – 28 ذو القعدة 1441 هـ – 19 يوليو 2020 مـ رقم العدد [
15209]

1595086441009884200

التويجري مرشح السعودية لقيادة منظمة التجارة العالمية قدم مرئيات تطويرية وإصلاحية (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط»

قال مسؤولون سعوديون أمس، إن ملامح برنامج مرشح السعودية لتولي منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية محمد التويجري، التي قدمها أول من أمس، في إطار ترشيحه أمام أعضاء المجلس العمومي، تفصح عن استهداف إعادة تطوير آليات منهج عمل الجهاز الدولي.
وأكد محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية عبد الرحمن الحربي، أن مرشح المملكة تناول الإشكاليات والتحديات التي تواجهها المنظمة، كما ناقش المهام الرئيسية لها المتمثلة في المفاوضات وتسوية النزاعات والإخطارات والشفافية، مشيراً إلى أن هذه المضامين تؤكد توجه المرشح لإعادة تطوير آليات عمل المنظمة كونها تفتقد إلى آلية متابعة وقياس الأداء.
وفي جانب التحديات التجارية بين الدول، بين الحربي أن المنظمة بآليتها ومنهجية العمل القائمة في المفاوضات حالياً تفتقد إلى تحليل الجذور الرئيسية التي تسببت في وجود المشاكل؛ وهو ما يفسر تقدم مرشح المملكة بمنهجية واضحة وأهمية تفحص المعلومات والجلوس مع الأعضاء والتواصل المستمر وتحديد الاهتمامات والتحديات، ما يجعل منها سبباً لإحراز التقدم وإغلاق بعض الملفات.
وأشار إلى أن دعوة التويجري بشأن تعزيز التواصل والدعم السياسي من قبل الدول الأعضاء، ومنها اقترح عقد المؤتمر الوزاري سنوياً حيث يعقد حالياً كل سنتين، سيمكن من إحراز تقدم في إنجازات المنظمة العالمية، والتعاون مع الجهات الدولية الأخرى.
وأفاد بأن مرشح المملكة غطى أبرز الموضوعات الموجودة في منظمة التجارة العالمية، ومنها التحديات التي تواجه الدول النامية والأقل نمواً، وآلية المفاوضات وجهات تسوية المنازعات، والتحديات التي نشأت نتيجة الخلل في منهجية عمل المنظمة، مبيناً أن البرنامج المقدم ركز على جانبين؛ أولهما حل التحديات الحالية من خلال إعادة هيكلة آلية عمل المنظمة، لتتمكن وظائفها الأساسية من العمل بشكل طبيعي، والثاني عدم إغفال بعض المكاسب السريعة في الموضوعات والمفاوضات القائمة بالمنظمة.
من جهته، أكد القائم بالأعمال بالإنابة لوفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي، أن ترشح المملكة لرئاسة منظمة التجارة العالمية جاء في وقت أثبتت فيه المملكة كفاءة وجدارة في قيادة أكبر اقتصاديات العالم من خلال رئاستها الحالية لمجموعة العشرين.
وأوضح منزلاوي، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن السعودية مملكة نجحت في قيادة جهود المجموعة للتغلب على العديد من التحديات الاقتصادية والتجارية التي تواجه العالم، لا سيما في ظل جائحة «كوفيد – 19»، ومعالجة آثار هذه الجائحة على شعوب العالم خصوصاً الدول النامية، من خلال مبادارات عديدة وغير مسبوقة.
ويؤكد منزلاوي ثقته في قدرة المملكة على قيادة منظمة التجارة العالمية بكل اقتدار، لما تتمتع به المملكة من مكانة دولية مرموقة، وثقل اقتصادي، وموقع تجاري مميز جعلها مقصد رؤوس الأموال وكبرى شركات الأعمال في العالم، بالإضافة إلى دعم المملكة المتواصل للجهود الدولية للنهوض بمنظمة التجارة العالمية وصياغة رؤية استراتيجية للدول الأعضاء بمجموعة العشرين لتعزيز دور التجارة في دفع النمو الاقتصادي وتحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.


السعودية


الاقتصاد السعودي


منظمة التجارة العالمية



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى