تسبب القصف الإسرائيلى المدمر على غزة، فى تفرق العائلات وتحطيم المنازل، وأصاب الفزع والخوف قلوب الأطفال والنساء، كما ارتكب الاحتلال الغاشم جرائم قتل فى حق الفلسطينيين المدنيين، وهجر الناجون إلى مخيمات شرق وغرب فلسطين، لا يجدون المأكل والملبس، ورغم ذلك مازال الأطفال والنساء، متمسكين بالأمل وترسم وجوههم الضحكات.
صورة منسوبة لطفلة فى فلسطين
الضحكة ترسم على وجوه الأطفال
ورغم كل شىء تحرص الفتيات الصغيرات على اللعب مع أصدقائهن، وتلتقى السيدات ببعضهن ويتشاركن الحديث والضحك الممتزج بالبكاء لما عاشوه من أجواء رعب ومعاناة وخسارة أحباب وأغراض، وتبدأ مسابقة الجري بين الفتيان والفائز يحملونه، وهذا هو الحال مثلما تفعل هاتان الفتاتان وهما يأكلان حلوى السكر أو كما هى معروفة باسم “غزل البنات”.
حلوى بالسكر في أيادي أطفال فلسطين
سندريلا قطاع غزة
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو منسوب لطفلة جميلة وهى تصفف شعرها والتى لقبها رواد “السوشيال ميديا” بسندريلا قطاع غزة، لجمالها وكأنها ترسل باهتمامها بنفسها رسالة إلى الاحتلال بأنها مليئة بالأمل وتستطيع تجاوز أى محنة.
صورة منسوبة لفتاة من غزة تصفف شعرها
فتاة تخبز وهى سعيدة
وتلك الفتاة وهي تخبز وابتسامتها على وجهها، هذه هى حقوق الحياة التى يستحقها كل إنسان، يأمل فى حياة لا يكون للخوف مكان فيها، فأهل فلسطين الآن مازالوا متمسكين بالأمل رغم المعاناة التي عاشوها خلال شهر ونصف مضوا، آملين بأن ينتهى هذا الكابوس للأبد ويستعيدون حياتهم التى افتقدوها.
صورة منسوبة لطفلة فلسطينية تخبز
