غرائب وطرائف

كتاب: الملكة إليزابيث أعطت ميغان ماركل «درساً ملكياً» في بداية زواجها

كتاب: الملكة إليزابيث أعطت ميغان ماركل «درساً ملكياً» في بداية زواجها

الأربعاء – 22 ذو الحجة 1441 هـ – 12 أغسطس 2020 مـ

elizabeth markle

الملكة إليزابيث الثانية وميغان ماركل (أرشيف-رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشف كتاب جديد يتضمن السيرة الذاتية للأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل أن الأخيرة تلقت درساً ملكياً على يد الملكة إليزابيث الثانية، في بداية زواجها، وأنها كانت تعد الأمير تشارلز أبيها الثاني.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار كتاب «العثور على الحرية: هاري وميغان وصنع عائلة ملكية حديثة»، الذي كتبه المراقبان الملكيان أوميد سكوبي وكارولين دوراند، إلى أن ميغان كانت حريصة على معرفة كل شيء عن الحياة الملكية، وأنها حصلت على «درس ملكي» من الملكة إليزابيث في 14 يونيو (حزيران) 2018 خلال قيامهما برحلة إلى بلدة تشيستر.
وقد أخبر مصدر ملكي مؤلفَي الكتاب أن الملكة عبّرت لميغان وقتها عن ثقتها بها، ووصفتها بأنها «ذكية جداً وجيدة في فهم ما هو مطلوب».
وأضاف المصدر: «الملكة إليزابيث كانت رائعة ومحبة وكريمة حقاً تجاه الدوقة الجديدة. لقد حرصت على إعلامها بكل شيء وجعلتها تشعر بالراحة والأمان، نظراً لأن هذه الرحلة إلى تشيستر كانت الرحلة الأولى لميغان بعد أن أصبحت فرداً في العائلة الملكية. في الواقع، قبل أن يخرج الاثنان من القطار، أهدت الملكة ميغان زوجاً من الأقراط المرصعة باللؤلؤ والألماس».
بالإضافة إلى ذلك، فقد أكد مؤلفا الكتاب الجديد أن ميغان شكّلت علاقة وثيقة مع الأمير تشارلز لدرجة أنها تعده «والدها الثاني».
ولفت الكتاب إلى أن ميغان شعرت بأن الأمير تشارلز كان «داعماً ومحباً» لها منذ اللحظة التي تعرفت فيها عليه.
واصطحب تشارلز، ميغان في ممر كنيسة سانت جورج في يوم زفافها على الأمير هاري في وندسور، بدلاً من والدها توماس ماركل الذي لم يحضر الزفاف.
ويقول الكتاب إن تشارلز كان محباً لميغان وإنه كان يراها «امرأة قوية جميلة واثقة من ذاتها».
وأشار الكتاب أيضاً إلى أن الخلاف بين ويليام وهاري بدأ عام 2016، عندما بدأ الأخير مواعدة ميغان، فقد حض ويليام شقيقه الأصغر في ذلك الوقت على «تجنّب الرومانسية» وقضاء المزيد من الوقت في التعرف على ميغان، الأمر الذي أغضب هاري الذي شعر بأن أخاه يتعالى عليه وعلى ميغان، في الوقت الذي أحس فيه ويليام بأن شقيقه لا يهتم بكلامه.
وقد دفع ذلك الخلاف كبار رجال البلاط الملكي إلى الخوف على مستقبل النظام الملكي. وقد أخبر أحد هؤلاء الرجال مؤلفَي الكتاب بأنه في عام 2019 تم عقد «اجتماع أزمة لحماية الملكية».
وقال المصدر: «كانت هناك مخاوف من تحول الخلاف بين هاري وويليام إلى حالة حرب، لأن ذلك كان سيهدد مستقبل الملكية. كان لا بد أن تكون الأمور مستتبة بين أفراد العائلة».
وذكر الكتاب أيضاً أنه في بعض الأوقات «شعر هاري بأن الأشخاص الذين يعملون مع شقيقه كانوا يفعلون كل شيء لدعم صورة ويليام أمام الجمهور، حتى لو كان ذلك على حسابه هو».
وزعمت مصادر قريبة من هاري وميغان أيضاً في الكتاب أن «المساعدين الملكيين كانوا يخشون أن تتفوق شعبية ميغان وهاري على شعبية باقي أفراد العائلة الملكية، في حين أن الزوجين كانا يشعران بالغيرة من حصول ويليام وزوجته كيت على أفضل الأدوار ولم يشعرا بالدعم من العائلة الملكية».
ومن المتوقع أن يؤدي الكتاب الجديد إلى زيادة التوتر بين هاري وميغان وباقي أفراد العائلة الملكية.
وتزوج هاري (35 عاماً) وميغان (38 عاماً) في مايو (أيار) 2018، ورُزقا طفلهما آرتشي في مايو 2019، ويعيش الزوجان الآن في لوس أنجليس بعد أن أعلنا تخليهما عن أدوارهما الملكية في يناير (كانون الثاني) الماضي.


لندن


العائلة الملكية البريطانية



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى