الرياضة العالميّة

لاعبو الهلال والنصر.. تجاوزوا "المصاعب" ليصبحوا نجوماً

مر نجوم الهلال والنصر بتجارب عصيبة خلال مراحل معينة في حياتهم، داخل ملاعب كرة القدم أو خارجها، لكنهم تجاوزوها ووصلوا إلى سماء النجومية، محققين الكثير من البطولات في بلدان وقارات مختلفة

غوستافو كويار:

برز نجم لاعب الوسط الكولومبي في فريق ديبورتيفو كالي العريق، إلا أنه يعتبر بعض اللحظات التي مرت عليه في تلك الفترة من الأسوأ في حياته كونه تعرض إلى عدة إصابات خطيرة.

بافيتيمبي غوميز:

عانى الفرنسي بافيتيمبي غوميز من الفقر في صغره، إذ اضطر لترك مقاعد الدراسة مبكراً لأنه كان بحاجة إلى العمل لمساعدة عائلته، وبعدما نجح بالوصول إلى الفريق الأول لسانت إيتيان سرعان ما اشترى لعائلته منزلاً جديداً، وعاد بعدها إلى استكمال دراسته.

جانغ هيون سو:

يجبر النظام في كوريا الجنوبية على خوض الخدمة العسكرية الإلزامية، ويستثنى من ذلك الرياضيون الذي حققوا إنجازات للبلاد، إذ يكتفي بمنحهم تدريباً عسكرياً أساسياً لمدة شهرين وخدمة اجتماعية في مجال الرياضة وأحدهم جانغ هيون سو الذي فاز مع منتخب بلاده بذهبية دورة الألعاب الأولمبية 2014، وفي عام 2017 قدم إثباتاً بأنه أكمل المدة اللازمة، إلا أن الصورة التي أرسلها كانت تظهر الجو صحواً، بينما في ذلك اليوم كانت مدينة إنشون تحت عاصفة ثلجية منعت الناس من الخروج من منازلهم، ولهذا تم حرمانه من اللعب للمنتخب الكوري مدى الحياة، إلا أنه حقق الكثير من النجاحات مع الهلال الذي فاز معه ببطولتي دوري أبطال آسيا ودوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين الموسم الماضي.

أندري كاريو:

بدأ كاريو علاقته مع كرة القدم عبر إحدى الأكاديميات في بيرو، إلا أن عائلته لم تستطع تسديد الرسوم توقف عن ممارسة اللعبة الشعبية لمدة عامين. وبعد نجاحاته في سبورتينغ لشبونة اتخذ قراراً مفاجئاً بالرحيل إلى الغريم التقليدي بنفيكا الذي فشل في إثبات نفسه معه لتتم إعارته إلى واتفورد الإنجليزي موسم 2017-2018 ، وبعد نهاية ذلك الموسم كان كاريو مع منتخب بلاده في مونديال روسيا وهو اللاعب الوحيد الذي سجل هدفاً لمنتخبه في تلك البطولة بعد عقود من الغياب.

لوسيانو فييتو:

تألق لوسيانو فييتو في موسمه الأول بأوروبا عندما كان مع فياريال الإسباني، ليقرر أتلتيكو مدريد ضمه إلى قائمة مدربه السابق في الأرجنتين دييغو سيميوني، لكن اللاعب الموهوب لم يستطع التأقلم مع أسلوب الفريق العاصمي، وقال حينها: ربما يكون الخطأ مني، لكن أنا اعتدت على اللعب الهجومي وطلب الكرة والجري بها، وهذا مختلف عن أسلوب أتلتيكو مدريد. وبعدها رحل إلى إشبيلية وفولهام الإنجليزي دون أن يترك بصمة تذكر، إلا أن تجربته مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي أعادته إلى الواجهة.

سيباستيان جوفينكو:

كان مشجعو يوفنتوس يرون في جوفينكو مشروع النجم القادم عندما شاهدوه يلعب معاراً مع إمبولي، وعندما عاد إلى “السيدة العجوز” وضعه كلاوديو رانييري في كل مكان وسط الملعب ما عدا خانته المفضلة وهي اللعب خلف المهاجم، وعانى كذلك من المقارنات التي كانت تتم بينه وبين الأسطورة أليساندرو ديل بييرو، وبدأ اللاعب يتراجع شيئاً فشيئاً وصولاً إلى دكة البدلاء.

عمر خربين:

بدأ اللاعب المهاجم مشواره مع كرة القدم في عام 2009 بعمر 15 عاماً، وبعد عامين من ذلك اندلعت الثورة السورية، وانتظر عامين بعدها ليغادر بلاده متجها إلى العراق لخوض تجربة مع القوة الجوية.

نور الدين أمرابط :

عانى اللاعب المولود في هولندا من حالة طبية تؤثر على ركبته أثناء ممارسة الرياضة وتتطلب الخضوع إلى الراحة، ما دعا أياكس أمستردام إلى التخلي عنه وهو صبي، وتوجه بعدها للعمل في أحد المطاعم أثناء لعبه مع إحدى فرق الهواة الهولندية، ولكن نجمه صعد ليلعب مع نادي آيندهوفن العريق وهو بعمر الـ19 عاماً.

بيتروس:

نشأ بيتروس في حي فقير في جاوزينو التابعة لولاية باهيا، وتنقل بين عدة رق متواضعة حتى ابتسم له القدر وارتدى قميص كورنثيانز الشهير، ومنه انتقل إلى ريال بيتيس الذي عانى خلال فترته معه من الوحدة وعدم القدرة على تعلم اللغة، إلا أنه تجاوز ذلك وحقق نجاحات كبيرة مع الفريق الأندلسي وبعده ساوباولو، واليوم يقوم بمبادرات اجتماعية لمساعدة الفقراء في مدينته وتطوير الملعب الترابي الذي شهد بزوغ موهبته عندما كان صغيراً، كما عاد إلى مقاعد الجامعة لإكمال دراسته الأكاديمية ودخل عالم سوق العقار.

بيتي مارتينيز:

ولد غونزالو لأسرة متواضعة الحال، حتى إن والده الذي كان يعمل في البناء لم يمتلك المال لشراء كاميرا وتوثيق لحظات ابنه عندما كان صبياً، وواجه رفضاً من أندية ريسينغ وبوكا جونيورز عندما خضع إلى تجارب ميدانية، واستقر بعدها في هوراكان ومنه إلى ريفر بليت الذي أوصله إلى المنتخب الأرجنتيني.

براد جونز:

انتقل الحارس براد جونز إلى إنجلترا وهو لم يبلغ عامه العشرين بعد، وعندما وصل إلى ليفربول الفريق الذي يشجعه منذ كان في الخامسة من عمره، تعرض ابنه إلى سرطان الدم وكان يضطر إلى السفر كثيراً بين إنجلترا وفرنسا حيث كانت تقيم زوجته والطفل، ما جعل المدرب الإيرلندي الشمالي براندن روجرز يقرر عدم الاعتماد عليه.

مايكون:

ارتدى مايكون قميص بورتو في عام 2009 واستطاع خطف قلوب جماهير الفريق البرتغالي بعد فترة قصيرة، إلا أنه ارتكب خطأ مطلع موسم 2011-2012 جعل الجماهير تنقلب عليه، واستبعده البرتغالي فيتور بيريرا من قائمة الفريق لفترة طويلة، وشارك في بعض الأحيان كظهير أيمن، لكنه عاد إلى خانته الأساسية وكان نجم الجمهور في أكتوبر من عام 2012.

عبدالرزاق حمدالله:

عانى عبدالرزاق حمدالله من الوحدة خلال فترة احترافه مع غوانزو الصيني، إذ لم يكن قادراً على التواصل مع الآخرين بسبب عدم إجادته اللغة الصينية، وعندما رحل إلى قطر وإبان فترة تواجده مع الريان تعرض إلى إصابة خطيرة في الكاحل أنهت موسمه.

كيم جين سو:

حرمت الإصابة الظهير الأيسر من التواجد في كأس العالم مرتين (2014،2018) رغم مستوياته الجيدة مع نيغاتا الياباني، وانتقل بعدها إلى هوفنهايم الألماني الذي قضى معه موسمين جيدين، إلا أن المدرب الألماني يوليان نايغلزمان لم يعتمد عليه في الموسم الثالث ما أدى إلى نهاية تجربته الأوروبية وعودته إلى كوريا الجنوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى