الأخبار العالميّة

مقتل 3 من قوات حفظ السلام وإصابة 6 في هجوم بشمال مالي

لقي ثلاثة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حتفهم وأصيب ستة آخرون، يوم الأربعاء، في شمال مالي، قبل ساعات من تعبير أبرز مسؤول للأمم المتحدة في البلاد عن تفاؤل حذر بأن خريطة طريق جديدة ستقود الدولة المضطربة الواقعة في غرب إفريقيا إلى انتخابات في مارس 2022.

وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، إن مركبة لقوات حفظ السلام اصطدمت بعبوة ناسفة ثم تعرض الجنود لهجوم شنه مسلحون مجهولون في منطقة تمبكتو. وأفاد رئيس أركان جيش ساحل العاج، الجنرال لاسينا دومبيا، أن القتلى الثلاثة من قوات حفظ السلام كانوا من بلاده وتعرضوا لهجوم من قبل متطرفين.

وتوجد بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي منذ 2013، بعد سيطرة متطرفين على بلدات رئيسية في الشمال. وأدت عملية عسكرية بقيادة فرنسا إلى طرد المتمردين، لكن الجهاديين أعادوا تجميع صفوفهم منذ ذلك الحين في المناطق الريفية ووسعوا نفوذهم، مستهدفين الجيش المالي وبعثة الأمم المتحدة.

وفقًا للأمم المتحدة، قُتل 231 جنديًا من قوات حفظ السلام في مالي بسبب حوادث معادية.

وفي أغسطس، أطاح المجلس العسكري بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا من السلطة. تحت ضغط دولي، عين المجلس العسكري حكومة يقودها مدنيون لقيادة البلاد خلال فترة انتقالية مدتها 18 شهرًا إلى انتخابات جديدة.

وأبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص، محمد صالح النظيف، الذي يرأس بعثة الأمم المتحدة، مجلس الأمن أن حكومة مالي الانتقالية “أشارت أكثر من مرة إلى أهمية إجراء الانتخابات، وقد تم بالفعل الاستعداد للانتخابات”.

وقال إن خارطة الطريق المعدلة حديثًا “قائمة على الإجماع وشاملة تمامًا”، ونتيجة للطريقة التي تمت صياغتها “يجب أن نكون متفائلين بحذر”، لكنه حذر من أن نجاح المرحلة الانتقالية يتطلب استكمال الإصلاحات السياسية والمؤسسية والانتخابية والإدارية ودعم جميع الفاعلين السياسيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى